أحدكم وذلك قوله والأرض جميعا قبضته يوم القيامة "
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ما في السموات السبع والأرضين السبع في يد الله عز و جل إلا كخردلة في يد أحدكم
وأخرج ابن جرير عن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت النبي صلى الله عليه و سلم عن قوله والأرض جميعا قبضته يوم القيامة فأين الناس يومئذ ؟ قال :" على الصراط "
وأخرج ابن جرير عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال :" أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم حبر من اليهود فقال : أرأيت إذ يقول الله عز و جل في كتابه والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه فأين الخلق عند ذلك ؟ قال : هم كرتم الكتاب "
الآية ٦٨ أخرج أحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي وابن ماجة وابن جرير وابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رجل من اليهود بسوق المدينة : والذي اصطفى موسى على البشر
فرفع رجل من الأنصار يده فلطمه قال : أتقول هذا وفينا رسول الله ؟ فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقال :" قال الله ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون فأكون أول من يرفع رأسه فإذا أنا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش فلا أدري أرفع رأسه قبلي أو كان ممن استثنى الله عز و جل "
وأخرج أبو يعلى والدار قطني في الأفراد وابن المنذر والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في البعث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :" سئل جبريل عليه السلام عن هذه الآية فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله من الذين لم يشاء الله أن يصعقهم ؟ قال : هم الشهداء مقلدون بأسيافهم حول عرشه تتلقاهم الملائكة عليهم السلام يوم القيامة إلى المحشر بنجائب من ياقوت أزمتها الدر برحائل السندس والإستبرق نمارها ألين من الحرير