إلا أبو بكر رضي الله عنه
يضرب هذا ويجاهد هذا وهو يقول ويلكم أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ثم رفع علي رضي عنه بردة كانت عليه فبكى حتى اخضلت لحيته ثم قال : أنشدكم بالله أمؤمن آل فرعون خير أم أبو بكر رضي الله عنه خير من مؤمن آل فرعون ؟ ذاك رجل يكتم إيمانه وهذا رجل أعلن إيمانه
الآية ٢٩ - ٣١ أخرج ابن المنذر عن ابن عباس مثل دأب مثل حال
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه مثل دأب قوم نوح قال : هم الأحزاب قوم نوح وعاد وثمود
الآيات ٣٢ - ٣٣ أخرج ابن المبارك وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن الضحاك رضي الله عنه قال : إذا كان يوم القيامة أمر الله السماء الدنيا فتشققت بأهلها فتكون الملائكة على حافتها حتى يأمرهم الرب فينزلون فيحيطون بالأرض ومن بها ثم الثانية ثم الثالثة ثم الرابعة ثم الخامسة ثم السادسة ثم السابعة
فصفوا صفا دون صف ثم ينزل الملك الأعلى ليسري جهنم فإذا رأها أهل الأرض هربوا فلا يأتون قطرا من أقطار الأرض إلا وجدوا سبعة صفوف من الملائكة فيرجعون إلى المكان الذي كانوا فيه
فذلك قوله يوم التناد يعني بتشديد الدال يوم تولون مدبرين ما


الصفحة التالية
Icon