عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده من الغداة والعشي
إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة وإن كان من أهل النار فمن أهل النار
يقال : هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة
زاد ابن مردويه النار يعرضون عليها غدوا وعشيا "
وأخرج البزار وابن أبي حاتم وصححه وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ما أحسن محسن مسلم أو كافر إلا أثابه الله
قلنا يا رسول الله ما إثابة الكافر ؟ قال : المال والولد والصحة وأشباه ذلك
قلنا : وما إثابته في الآخرة ؟ قال : عذابا دون العذاب
وقرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم أدخلوا آل فرعون أشد العذاب قراءة مقطوعة الألف
الآيات ٥١ - ٥٥ أخرج أحمد والترمذي وحسنه وابن أبي الدنيا في ذم الغيبة والطبراني وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :" من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه نار جهنم
ثم تلا إنا لننصر رسلنا
الآية "
وأخرج ابن مردويه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
مثله
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية رضي الله عنه في قوله إنا لننصر رسلنا
الآية
قال : ذلك في الحجة
يفتح الله حجتهم في الدنيا
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في هذه الآية قال : لم يبعث الله


الصفحة التالية
Icon