وأخرج سعيد بن منصور عن الشعبي رضي الله عنه - قال : الشكر نصف الإيمان والصبر نصف الإيمان واليقين الإيمان كله
وقرأ إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور وآية للموقنين
الآية ٣٨ أخرج عبد بن حميد والبخاري في الأدب وابن المنذر عن الحسن رضي الله عنه - قال : ما تشاور قوم قط إلا هدوا وأرشد أمرهم ثم تلا وأمرهم شورى بينهم
وأخرج الخطيب في رواة مالك عن علي رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله : الأمر ينزل بنا بعدك لم ينزل فيه قرآن ولم يسمع منك فيه شيء قال :" اجمعوا له العابد من أمتي واجعلوه بينكم شورى ولا تقضوه برأي واحد "
وأخرج الخطيب في رواة مالك عن أبي هريرة رضي الله عنه - مرفوعا " استرشدوا العاقل ترشدوا ولا تعصوه فتندموا "
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :" من أراد أمرا فشاور فيه وقضى اهتدى لأرشد الأمور "
وأخرج البيهقي عن يحيى بن أبي كثير رضي الله عنه - قال : قال سليمان بن داود عليه السلام لابنه : يا بني عليك بخشية الله فإنها غاية كل شيء
يا بني لا تقطع أمرا حتى تؤامر مرشدا فإنك إذا فعلت ذلك رشدت عليه يا بني عليك بالحبيب الأول فإن الأخير لا يعدله
الآية ٣٩ أخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن إبراهيم النخعي رضي الله عنه - في قوله : والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون قال : كانوا يكرهون للمؤمنين أن يستذلوا وكانوا إذا قدروا عفوا