قوله : ولولا أن يكون الناس أمة واحدة قال : لولا أن يكون الناس أجمعون كفارا فيميلوا إلى الدنيا لجعل الله لهم الذي قال
قال : وقد مالت الدنيا بأكبر همها وما فعل ذلك فكيف لو فعله !
وأخرج أحمد والحاكم عن ابن مسعود رضي الله عنه في قوله : أهم يقسمون رحمة ربك قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :" إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم وإن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الدين إلا من يحب فمن أعطاه الدين فقد أحبه "
وأخرج الترمذي وصححه وابن ماجة عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء "
الآيات ٣٦ - ٤٠ أخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن عثمان المخرمي أن قريشا قالت : قيضوا لكل رجل رجلا من أصحاب محمد يأخذه فقيضوا لأبي بكر رضي الله عنه طلحة بن عبيد الله فأتاه وهو في القوم فقال أبو بكر رضي الله عنه : إلام تدعوني ؟ قال : أدعوك إلى عبادة اللات والعزى ! قال أبو بكر رضي الله عنه : وما اللات ؟ قال : ربنا
قال : وما العزى ؟ قال : بنات الله
قال أبو بكر رضي الله عنه : فمن أمهم ؟ فسكت طلحة فلم يجبه فقال طلحة لأصحابه : أجيبوا الرجل فسكت القوم فقال طلحة : قم يا أبا بكر أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فأنزل الله ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا الآية


الصفحة التالية
Icon