وأخرج ابن جرير عن قتادة رضي الله عنه قال : ذكر لنا أن عادا كانوا أحياء باليمن أهل رمل مشرفين على البحر بأرض يقال لها الشحر
وأخرج ابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله بالأحقاف قال : تلال من أرض اليمن
وأخرج ابن جرير عن الضحاك رضي الله عنه في قوله وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه أن لا تعبدوا إلا الله قال : لم يبعث الله رسولا إلا بأن يعبد الله
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله لتأفكنا قال لتزيلنا وقرأ " إن كاد ليضلنا عن آلهتنا " قال : يضلنا ويزيلنا ويأفكنا واحد
الآيات ٢٤ - ٢٥ أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم من طرق عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله هذا عارض ممطرنا قال : هو السحاب
وأخرج سعيد بن منصور وأحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم وأبو داود وابن المنذر وابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها قالت :" ما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم مستجمعا ضاحكا حتى أرى منه لهواته إنما كان يتبسم وكان إذا رأى غيما أو ريحا عرف ذلك في وجهه
قلت يا رسول الله إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر وإذا رأيته عرف في وجهك الكراهية
قال يا عائشة وما يؤمنني أن يكون فيه عذاب قد عذب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب فقالوا هذا عارض ممطرنا "
وأخرج عبد بن حميد ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة عن عائشة رضي الله عنها قالت :" كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا عصفت الريح قال : اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به


الصفحة التالية