صلى الله عليه و سلم صلى الله عليه و سلم يقول :" إن من أشراط الساعة أن يمر الرجل في المسجد لا يصلي فيه ركعتين وأن لا يسلم الرجل إلا على من يعرفه وأن يبرد الصبي الشيخ لفقره وأن تتطاول الحفاة العراة رعاة الشاء في البنيان "
وأخرج أحمد والحاكم وصححه عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الأرض فيبقى منها عجاج لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا "
وأخرج أحمد ومسلم والحاكم وصححه عن أبي هريرة : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :" إن طالت بك مدة يوشك أن ترى قوما يغدون في سخط الله ويروحون في لعنته في أيديهم مثل أذناب البقر "
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا يكون في آخر هذه الأمة رجال يركبون على المياثر حتى يأتوا أبواب المساجد نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف العنوهن فإنهن ملعونات لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمتهم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم " فقلت لأبي : وما المياثر ؟ قال : سروج عظام
وأخرج أحمد والحاكم وصححه عن أبي أمامة مرفوعا :" يخرج في هذه الأمة في آخر الزمان رجال معهم سياط كأنها أذناب البقر يغدون في سخط الله ويروحون في لعنته "
وأخرج البزار والحاكم بسند ضعيف عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :" والذي بعثني بالحق لا تنقضي هذه الدنيا حتى يقع بهم الخسف والمسخ والقذف
قالوا : ومتى ذاك يا نبي الله ؟ قال : إذا رأيت النساء ركبن السروج وكثرت القينات وشهد شهادات الزور وشرب المصلون في آنية أهل الشرك الذهب والفضة واستغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء فاستبدروا واستعدوا "
وأخرج الطبراني وصححه عن أبي أمامة رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :" لا يزداد الأمر إلا شدة ولا المال إلا إفاضة ولا تقوم الساعة إلا على شرار خلقه "
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والحاكم وصححه عن أبي ذر رضي الله عنه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فلما رجعنا تعجل ناس فدخلوا المدينة فسأل عنهم


الصفحة التالية
Icon