قال : كنا قعودا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكر الفتن فأكثر في ذكرها حتى ذكر فتنة الأحلاس فقال قائل يا رسول الله : وما فتنة الأحلاس ؟ قال : هي فتنة حرب وهرب ثم فتنة السراء دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه نبي وليس مني إنما أوليائي المتقون ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته حتى إذا قيل انقضت عادت يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه فإذا كان ذاكم فأنظروا الدجال من يومه أو من غده "
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في سفر فنزلنا منزلا فمنا من يضرب خباءه ومنا من ينتضل إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه و سلم : الصلاة جامعة
فانتهيت إليه وهو يخطب الناس ويقول :" أيها الناس إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على ما يعلمه خيرا لهم وينذرهم ما يعلمه شرا لهم ألا وإن عافية هذه الأمة في أولها وسيصيب آخرها بلاء وفتن يرفق بعضها بعضا تجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه تهلكني ثم تنكشف ثم تجيء فيقول هذه وهذه ثم تجيء فيقول هذه وهذه ثم تنكشف
فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر ويأتي إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع "
وأخرج ابن خزيمة والحاكم عن العداء بن خالد رضي الله عنه قال : كنا عند النبي صلى الله عليه و سلم إذ قام قومة له كأنه مفزع ثم رجع فقال : أحذركم الدجالين الثلاث فقال ابن مسعود رضي الله عنه بأبي أنت وأمي يا رسول الله أخبرتنا عن الدجال الأعور وعن أكذب الكذابين فمن الثالث ؟ قال : رجل يخرج في قوم أولهم مثبور وآخرهم مثبور عليهم اللعنة دائبة في فتنة الجارفة وهو الدجال الأكيس يأكل عباد الله قال محمد : وهو أبعد الناس من سننه قال الذهبي : الحديث منكر بمرة
وأخرج الحاكم وصححه عن جابر بن سمرة مرفوعا " ليفتحن لكم كنوز كسرى
الأبيض أو الذي في الأبيض عصابة من المسلمين "
وأخرج الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا " تكون هدة في شهر