الآيات ٥ - ٧ أخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال : الغرة في الحياة الدنيا أن يغتر بها وتشغله عن الآخرة
أن يمهد لها ويعمل لها كقول العبد إذا أفضى إلى الآخرة يا ليتني قدمت لحياتي الفجر٢٤ والغرة بالله : أن يكون العبد في معصية الله ويتمنى على الله المغفرة
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا قال : عادوه فإنه يحق على كل مسلم عداوته وعداوته أن يعاديه بطاعة الله
وفي قوله إنما يدعو حزبه قال : أولياءه ليكونوا من أصحاب السعير أي ليسوقهم إلى النار فهذه عداوته
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله إنما يدعو حزبه
الآية
قال يدعو حزبه إلى معاصي الله وأصحاب معاصي الله أصحاب السعير وهؤلاء حزبه من الأنس ألا تراه يقول : أولئك حزب الشيطان المجادلة ١٩ قال : والحزب ولاية الذين يتولاهم ويتولونه
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله لهم مغفرة وأجر كبير قال : كل شيء في القرآن لهم مغفرة وأجر كبير ورزق كريم فهو الجنة
الآية ٨