وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد رضي الله عنه قال : المحروم الذي ليس في الغنيمة شيء
وأخرج ابن أبي شيبة عن إبراهيم مثله
وأخرج ابن المنذر عن أبي قلابة قال : كان رجل باليمامة فجاء السيل فذهبت بماله فقال رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم : هذا المحروم فأعطوه
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه قال : السائل الذي يسأل بكفه والمحروم المتعفف
وأخرج عبد بن حميد عن أبي العالية قال : المحروم المحارف
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة قال : المحروم المحارف الذي لا يثبت له مال
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الضحاك قال : المحروم الذي لا ينمو له مال في قضاء الله
وأخرج عبد بن حميد عن عامر قال : هو المحارف وتلا هذه الآية إنا لمغرمون بل نحن محرمون الواقعة الآية ٦٦ - ٦٧ قال : هلكت ثمارهم وحرموا بركة أرضهم
وأخرج عبد بن حميد عن قزعة أن رجلا سأل ابن عمر رضي الله عنهما عن قوله وفي أموالهم حق معلوم قال : هي الزكاة وفي سوى ذلك حقوق
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله للسائل والمحروم قال : السائل الذي يسأل بكفه والمحروم المحارف
وأخرج عبد بن حميد عن الشعبي قال : أعياني أعلم ما المحروم
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن أبي بشر قال : سألت سعيد بن جبير عن المحروم فلم يقل فيه شيئا وسألت عطاء فقال : هو المحدود وزعم أن المحدود المحارف
وأخرج ابن جرير وابن حبان وابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" ليس المسكين الذي ترده التمرة والتمرتان ولا الأكلة والأكلتان قالوا : فمن المسكين ؟ قال : الذي ليس له ما يغنيه ولا يعلم مكانه فيتصدق عليه فذلك المحروم "