أخرج أبو داود في ناسخه وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله فتول عنهم فما أنت بملوم قال : أمره الله أن يتولى عنهم ليعذبهم وعذر محمدا صلى الله عليه و سلم ثم قال : وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين فنسختها
وأخرج إسحق بن راهويه وأحمد بن منيع والهيثم بن كليب في أسانيدهم وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان والضياء في المختارة من طريق مجاهد عن علي قال : لما نزلت فتول عنهم فما أنت بملوم لم يبق منا أحد إلا أيقن بالهلكة إذ أمر النبي صلى الله عليه و سلم بالتولي عنا فنزلت وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين فطابت أنفسنا
وأخرج ابن راهويه وابن مردويه عن علي رضي الله عنه في قوله فتول عنهم فما أنت بملوم قال : ما نزلت علينا آية كانت أشد علينا منها ولا أعظم علينا منها فقلنا : ما هذا إلا من سخطة أو مقت حتى نزلت وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين قال : ذكر بالقرآن
وأخرج ابن جرير عن قتادة رضي الله عنه في قوله فتول عنهم فما أنت بملوم قال : ذكر لنا أنها لما نزلت اشتد على أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ورأوا أن الوحي قد انقطع وأن العذاب قد حضر فأنزل الله بعد ذلك وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله فتول عنهم فما أنت بملوم قال : فأعرض عنهم فقيل له : وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين فوعظهم
وأخرج ابن المنذر عن سلمان بن حبيب المحاربي قال : من وجد للذكرى في قلبه موقعا فليعلم أنه مؤمن قال الله وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون قال : ليقروا بالعبودية طوعا أو كرها
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون قال : على ما خلقتهم عليه من طاعتي ومعصيتي وشقوتي وسعادتي