وأخرج أحمد عن بريدة أن معاذا بن جبل صلى بأصحابه صلاة العشاء فقرأ فيها اقتربت الساعة فقام رجل من قبل أن يفرغ فصلى وذهب فقال له معاذ قولا شديدا فأتى الرجل النبي صلى الله عليه و سلم فاعتذر إليه فقال : إني كنت أعمل في نخل وخفت على الماء فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" صلي بالشمس وضحاها ونحوها من السور "
الآيات ١ - ٣ وأخرج عبد الرزاق وأحمد وعبد بن حميد ومسلم وابن جرير وابن المنذر والترمذي وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن أنس قال : سأل أهل مكة النبي صلى الله عليه و سلم آية فانشق القمر بمكة فرقتين فنزلت اقتربت الساعة وانشق القمر إلى قوله سحر مستمر أي ذاهب
وأخرج البخاري ومسلم وابن جرير عن أنس أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يريهم آية فأراهم القمر شقتين حتى رأوا حراء بينهما
وأخرج عبد بن حميد والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الدلائل من طريق مجاهد عن أبي معمر عن ابن مسعود قال : رأيت القمر منشقا شقتين بمكة قبل أن يخرج النبي صلى الله عليه و سلم شقة على أبي قبيس وشقة على السويداء فقالوا : سحر القمر فنزلت اقتربت الساعة وانشق القمر قال مجاهد : يقول كما رأيتم القمر منشقا فإن الذي أخبركم عن اقتربت الساعة حق
وأخرج عبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي وابن جرير وابن مردويه من طريق أبي معمر عن ابن مسعود قال : انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فرقتين فرقة فوق الجبل وفرقة دونه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" اشهدوا "
وأخرج أحمد وعبد بن حميد وابن جرير والحاكم وصححه وابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل من طريق الأسود عن عبد الله قال : رأيت القمر على الجبل وقد انشق فأبصرت الجبل من بين فرجتي القمر
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي كلاهما في الدلائل من طريق مسروق عن ابن مسعود قال : انشق القمر على عهد النبي صلى الله عليه و سلم فقالت قريش : هذا سحر ابن أبي كبشة فقالوا : انتظروا ما يأتيكم به السفار فإن محمدا لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم فجاء السفار فسألوهم فقالوا : نعم قد رأيناه فأنزل الله اقتربت الساعة وانشق القمر