وأخئرج هناد عن الضحاك مدهامتان قال : سوداوان من الري
وأخرج ابن أبي شيبة عن جابر بن زيد أنه قرأ مدهامتان ثم ركع
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن البراء بن عازب قال : العينان اللتان تجريان خير من النضاختين ولفظ عبد قال : ما النضاختان بأفضل من اللتين تجريان
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله نضاختان قال : فائضتان
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله نضاختان قال : تنضخان بالماء من شدة الري
وأخرج هناد وابن جرير عن عكرمة في قوله نضاختان قال : تنضخان بالماء
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم عن أنس في قوله عينان نضاختان قال : بالمسك والعنبر تنفخان على دور الجنة كما ينضخ المطر على دور أهل الدنيا
وأخرج ابن المبارك في الزهد وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وأبو نعيم في الحلية عن سعيد بن جبير في قوله نضاختان قال : تنضخان بألوان الفاكهة
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن مجاهد في قوله نضاختان قال : بالخير ولفظ ابن أبي شيبة بكل خير
قوله تعالى : فيهما فاكهة ونخل ورمان
أخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله فيهما فاكهة ونخل ورمان قال : هي ثمر من كل فاكهة زوجان
أخرج عبد بن حميد والحارث بن أبي أسامة وابن مردويه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :" جاء ناس من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا يا محمد : أفي الجنة فاكهة ؟ قال : نعم فيها فاكهة ونخل ورمان قالوا : أفيأكلون كما يأكلون في الدنيا ؟ قال : نعم وأضعافه قالوا : أفيقضون الحوائج ؟ قال : لا ولكنهم يعرقون ويرشحون فيذهب الله ما في بطونهم من أذى "
وأخرج ابن المبارك وابن أبي شيبة وهناد بن السري وابن أبي الدنيا في صفة


الصفحة التالية
Icon