وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في الآية قال : علموا أن كل نعيم بعد الموت يقطعه فقالوا أفما نحن بميتينن إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين قيل : لا
قالوا إن هذا لهو الفوز العظيم
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : يقول الله تعالى لأهل الجنة : كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون المرسلات ٤٣ قال : قول الله هنيئا أي لا تموتون فيها
فعندها قالوا أفما نحن بميتين إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين إن هذا لهو الفوز العظيم لمثل هذا فليعمل العاملون
وأخرج ابن مردويه عن البراء بن عازب قال : كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه و سلم يده في يدي فرأى جنازة فأسرع المشي حتى أتى القبر ثم جثا على ركبتيه فجعل يبكي حتى بل الثرى ثم قال لمثل هذا فليعمل العاملون
الآيات ٦٢ - ٦٨ أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه قال : لما ذكر الله شجرة الزقوم افتتن بها الظلمة فقال أبو جهل : يزعم صاحبكم هذا أن في النار شجرة والنار تأكل الشجر وإنا والله ما نعلم الزقوم إلا التمر والزبد فتزقموا فأنزل الله حين عجبوا أن يكون في النار شجر إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم أي غذيت بالنار ومنها خلقت طلعها كأنه رؤوس الشياطين قال : يشبهها بذلك
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه في قوله إنا جعلناها فتنة للظالمين قال : قول أبي جهل : إنما الزقوم التمر والزبد أتزقمه
وأخرج ابن أبي حاتم عن وهب بن منبه رضي الله عنه في قوله طلعها كأنه