أخرج عبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه والذين جاؤوا من بعدهم قال : الذين أسلموا فعنوا أيضا عبد الله بن نبتل وأوس بن قيظي
وأخرج الحاكم وصححه وابن مردويه عن سعد بن أبي وقاص قال : الناس على ثلاثة منازل قد مضت منزلتان وبقيت منزلة فأحسن ما أنتم كائنون عليه إن تكونوا بهذه المنزلة التي بقيت ثم قرأ للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم الآية ثم قال : هؤلاء المهاجرون وهذه منزلة وقد مضت ثم قرأ والذين تبوؤا الدار والإيمان من قبلهم الآية ثم قال : هؤلاء الأنصار وهذه منزلة وقد مضت ثم قرأ والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان فقد مضت هاتان المنزلتان وبقيت هذه المنزلة فأحسن ما أنتم كائنون عليه أن تكونوا بهذه المنزلة
وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك رضي الله عنه والذين جاؤوا من بعدهم الآية قال : أمروا بالاستغفار لهم وقد علم ما أحدثوا
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف وابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها قالت : أمروا أن يستغفروا لأصحاب النبي صلى الله عليه و سلم فسبوهم ثم قرأت هذه الآية والذين جاؤوا يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذي سبقونا بالإيمان وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر أنه سمع رجلا وهو يتناول بعض المهاجرين فقرأ عليه للفقراء المهاجرين الآية ثم قال : هؤلاء المهاجرون فمنهم أنت ؟ قال : لا ثم قرأ عليه والذين تبوؤا الدار والإيمان الآية ثم قال : هؤلاء الأنصار أفأنت منهم ؟ قال : لا ثم قرأ عليه والذين جاؤوا من بعدهم الآية ثم قال : أفمن هؤلاء أنت ؟ قال : أرجو قال : لا ليس من هؤلاء من يسب هؤلاء
وأخرج ابن مردويه من وجه آخرعن ابن عمر أنه بلغه أن رجلا نال من عثمان فدعاه فأقعده بين يديه فقرأ عليه للفقراء المهاجرين الآية قال : من هؤلاء