وأقط وسمن وهي مشركة فأبت أسماء أن تقبل هديتها أو تدخلها بيتها حتى أرسلت إلى عائشة أن سلي عن هذا رسول الله صلى الله عليه و سلم فسألته فأنزل الله لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين إلى آخر الآية فأمرها أن تقبل هديتها وتدخلها بيتها
وأخرج البخاري وابن المنذر والنحاس والبيهقي في شعب الإيمان عن أسماء بنت أبي بكر قالت : أتتني أمي راغبة وهي مشركة في عهد قريش إذا عاهدوا رسول الله صلى الله عليه و سلم فسألت النبي صلى الله عليه و سلم أأصلها ؟ فأنزل الله لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين فقال : نعم صلي أمك
وأخرج أبو داود في تاريخه وابن المنذر عن قتادة لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين نسختها فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم سورة التوبة الآية ٥
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله : لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين قال : أن تستغفروا لهم وتبروهم وتقسطوا إليهم هم الذين آمنوا بمكة ولم يهاجروا
وأخرج ابن المنذر عن مجاهد في قوله : إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين قال : كفار أهل مكة
الآية ١٠ - ١١