أخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله : يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة الآية قال : لما نزلت قال المسلمون : لو علمنا ما هذه التجارة لأعطينا فيها الأموال والأهلين فبين لهم التجارة فقال : تؤمنون بالله ورسوله
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة الآية قال : فلولا أن الله بينها ودل عليها للهف الرجال أن يكونوا يعلمونها حتى يطلبوها ثم دلهم الله عليها فقال : تؤمنون بالله ورسوله الآية
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ على تجارة تنجيكم خفيفة
قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله
أخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ كونوا أنصار الله مضاف
وأخرج عبد بن حميد وعبد الرزاق وابن المنذر عن قتادة في قوله : يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله قال : قد كان ذلك ببحمد الله جاءه سبعون رجلا فبايعوه عند العقبة فنصروه وآووه حتى أظهر الله دينه ولم يسم حي من السماء قط باسم لم يكن لهم قبل ذلك غيرهم وذكر لنا أن بعضهم قال : هل تدرون ما تبايعون هذا الرجل ؟ إنكم تبايعونه على محاربة العرب كلها أو يسلموا وذكر لنا أن رجلا قال : يا نبي الله اشترط لبرك ولنفسك ما شئت فقال : أشترط لربي أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأشترط لنفسي أن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأبناءكم قالوا : فإذا فعلنا ذلك فما لنا يا نبي الله ؟ قال :" لكم النصر في الدنيا والجنة في الآخرة " ففعلوا ففعل الله
قال : والحواريون كلهم من قريش أبو بكر وعمر وعلي وحمزة