وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يخطب يوم الجمعة قائما ثم يقعد ثم يقوم فيخطب
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن سيرين أنه سئل عن خطبة النبي صلى الله عليه و سلم يوم الجمعة فقرأ وتركوك قائما
واخرج ابن أبي شيبة عن عمرو بن مرة قال : سألت أبا عبيدة رضي الله عنه عن الخطبة يوم الجمعة فقرأ تركوك قائما
وأخرج ابن أبي شيبة عن طاووس قال : خطب رسول الله صلى الله عليه و سلم قائما وأبو بكر وعمر وعثمان وإن أول من جلس على المنبر معاوية بن أبي سفيان
وأخرج ابن أبي شيبة عن طاووس قال : الجلوس على المنبر يوم الجمعة بدعة
وأخرج ابن أبي شيبة عن الشعبي قال : إنما خطب معاوية قاعدا حين كثر شحم بطنه ولحمه
وأخرج ابن أبي شيبة عن الشعبي قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا صلى الله عليه و سلم إذا صعد المنبر يوم الجمعة استقبل الناس بوجهه الكريم فقال : السلام عليكم ويحمد الله ويثني عليه ويقرأ سورة ثم يجلس ثم يقوم فيخطب ثم ينزل وكان أبو بكر وعمر يفعلانه
وأخرج ابن أبي شيبة عن جابر بن سمرة قال : كانت خطبة النبي صلى الله عليه و سلم قصرا وصلاته قصرا
وأخرج ابن أبي شيبة عن مكحول قال : إنما قصرت صلاة الجمعة من أجل الخطبة
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن سيرين أنه سئل عن خطبة النبي صلى الله عليه و سلم يوم الجمعة فقرأ وتركوك قائما
وأخرج ابن أبي الدنيا في شعب الإيمان والديلمي عن الحسن البصري قال : طلبت خطب النبي صلى الله عليه و سلم في الجمعة فأعيتني فلزمت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم فسألته عن ذلك فقال : كان يخطب فيقول في خطبته يوم الجمعة :" يا أيها الناس إن لكم علما فانتهوا إلى علمكم وإن لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم فإن المؤمن بين مخافتين بين أجل قد مضى لا يدري كيف صنع الله فيه وبين أجل قد بقي لا يدري كيف الله بصانع فيه فليتزود المؤمن من نفسه لنفسه ومن دنياه لآخرته