أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله : والله أنبتكم من الأرض نباتا قال : خلق آدم من أديم الأرض كلها
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله : سبلا فجاجا قال : طرقا مختلفة
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة في قوله : سبلا فجاجا قال : طرقا مختلفة وأعلاما
وأخرج سعيد بن منصور عن إبراهيم النخعي أنه كان يقرأ ماله وولده
وأخرج سعيد بن منصور عن الحسن وأبي رجاء أنهما كانا يقرآن ماله وولده
وأخرج عبد بن حميد عن الأعمش أنه كان يقرؤها في نوح والزخرف وما بعد السجدة من مريم ولد وقال : الولد الكبير والولد الواحد
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله : ومكروا مكرا كبارا قال عظيما
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا قال : هذه أصنام كانت تعبد في زمن نوح
وأخرج البخاري وابن المنذر وابن مرديه عن ابن عباس قال : صارت الأصنام والأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد أما ود فكانت لكلب بدومة الجندل وأما سواع فكانت لهذيل وأما يغوث فكانت لمراد ثم لبني غطيف عند سبأ وأما يعوق فكانت لهمدان وأما نسر فكانت لحمير لآل ذي الكلاع وكانوا أسماء رجال صالحين من قوم نوح فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا وسموها بأسمائهم ففعلوا فلم تعبد حتى إذ هلك أولئك ونسخ العلم عبدت
وأخرج ابن أبي حاتم عن عروة قال : اشتكى آدم عليه السلام وعنده بنوه ود ويغوث ويعوق وسراع ونسر وكان ود أكبرهم وأبرهم به
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه عن أبي عثمان قال : رأيت يغوث صنما من رصاص يحمل على جمل أجرد فإذا برك قالوا : قد رضي ربكم هذا المنزل