أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن أبي داود وابن الأنباري معا في المصاحف وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عمرو بن دينار قال : سمعت عبد الله بن الزبير يقرأ في جنات يتساءلون عن المجرمين يا فلان ما سلككم في سقر قال عمرو : وأخبرني لقيط قال : سمعت ابن الزبير قال : سمعت عمر بن الخطاب يقرؤها كذلك
وأخرج أبو عبيد في فضائله وابن المنذر عن ابن مسعود أنه قرأ :" يا أيها الكفار ما سلككم في سقر "
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله : وكنا نخوض مع الخائضين قال : يقولون : كلما غوى غاو غوينا معه وفي قوله : فما تنفعهم شفاعة الشافعين قال : تعلموا أن الله يشفع المؤمنين يوم القيامة بعضهم في بعض
قال : وذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه و سلم قال :" إن في أمتي رجلا ليدخلن الله الجنة بشفاعته أكثر من بني تميم " وقال الحسن : أكثر من ربيعة ومضر
قال : وكنا نحدث أن الشهيد يشفع في سبعين من أهل بيته
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس حتى أتانا اليقين قال : الموت
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد فما تنفعهم شفاعة الشافعين قال : لا تنالهم شفاعة من يشفع
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" ليخرجن بشفاعتي من أهل الإيمان من النار حتى لا يبقى فيها أحد إلا أهل هذه الآية ما سلككم في سقر إلى قوله : شفاعة الشافعين "
وأخرج ابن مردويه عن عبد الرحمن بن ميمون أن كعبا دخل يوما على عمر بن الخطاب فقال له عمر : حدثني إلى ما تنتهي شفاعة محمد يوم القيامة ؟ فقال كعب : قد أخبرك الله في القرآن إن الله يقول : ما سلككم في سقر إلى قوله : اليقين قال كعب : فيشفع يومئذ حتى يبلغ من لم يصل صلاة قط ويطعم مسكينا قط ومن لم يؤمن ببعث قط فإذا بلغت هؤلاء لم يبق أحد فيه خير
وأخرج ابن مردويه عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : يؤتى بأدنى أهل النار منزلة يوم القيامة فيقول الله له : تفتدى بملء الأرض ذهبا وفضة ؟ فيقول : نعم إن قدرت عليه فيقول : كذبت قد كنت أسألك ما هو أيسر عليك من أن تسألني