الموت ولذة النظر إلى وجهك وشوقا إلى لقائك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة
أعوذ بك أن أظلم أو أظلم أو أعتدي أو يعتدى علي أو أكسب خطيئة أو ذنبا لا تغفره
اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة ذا الجلال والإكرام فإني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا وأشهدك وكفى بك شهيدا أني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك لك الملك ولك الحمد وأنت على كل شيء قدير
وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك وأشهد أن وعدك حق ولقاءك حق والساعة آتية لا ريب فيها وأنت تبعث من في القبور وأشهد أنك أن تكلني إلى نفسي تكلني إلى وهن وعورة وذنب وخطيئة وإني لا أثق إلا برحمتك فاغفر لي ذنبي كله إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت وتب علي إنك أنت التواب الرحيم "
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن أبي صالح رضي الله عنه في قوله : وجوه يومئذ ناضرة قال : حسنة إلى ربها ناظرة قال : تنتظر الثواب من ربها
وأخرج ابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : إلى ربها ناظرة قال : تنتظر منه الثواب
أخرج الطستي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله : ووجوه يومئذ باسرة قال : كالحة قاطبة
قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم
أما سمعت عبيد بن الأزرق وهو يقول : صبحنا تميما غداة النسا رشهباء ملمومة باسرة وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه : ووجوه يومئذ باسرة قال : كالحة تظن أن يفعل بها فاقرة قال : أن يفعل بها شر
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه ووجوه يومئذ باسرة قال : كاشرة تظن أن يفعل بها فاقرة قال : داهية
الآية ٢٦ - ٤٠


الصفحة التالية
Icon