وأخرج ابن جرير عن الضحاك في الآية قال : القصر أصول الشجر العظام كأنها أجواز الإبل الصفر
قال ابن جرير : وسط كل شيء جوزة
وأخرج ابن جرير عن هارون قال : قرأها الحسن القصر بجزم الصاد وقال : هو الجزل من الخشب
وأخرج ابن جرير عن الحسن كأنه جمالات صفر قال : كالنوق السود
وأخرج ابن جرير من طريق علي عن ابن عباس كأنه جمالات صفر يقول : قطع النحاس
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله : كالقصر قال : حزم الشجر وقطع النخل كأنه جمالات صفر قال : جبال الجسور
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة كالقصر قال : أصول الشجر وأصول النخل كأنه جمالات صفر قال : كأنه نوق سود
وأخرج عبد حميد عن عكرمة أنه كان يقرأ كاقصر قال : كقطعة النخلة الجادرة كأنه جمالات صفر قال : القلوص
وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الصامت قال : قلت لعبد الله بن عمرو بن العاص أرأيت قول الله : هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون قال : إن يوم القيامة يوم له حالات وتارات في حال لا ينطقون وفي حال ينطقون وفي حال يعتذرون لا أحدثكم إلا ما حدثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :" إذا كان يوم القيامة ينزل الجبار في ظلل من الغمام وكل أمة جاثية في ثلاثة حجب مسيرة كل حجاب خمسون ألف سنة حجاب من نور وحجاب بن ظلمة وحجاب من ماء لا يرى لذلك فيأمر بذلك الماء فيعود في تلك الظلمة ولا تسمع نفس ذلك القول إلا ذهبت فعند ذلك لا ينطقون "
وأخرج الحاكم وصححه من طريق عكرمة قال : سأل نافع بن الأزرق ابن عباس عن قوله تعالى : هذا يوم لا ينطقون و فلا تسمع إلا همسا سورة طه الآية ١٠٨ و أقبل بعضهم على بعض يتساءلون سورة الصافات الآية ٢٧ و هاؤم اقرؤوا كتابيه سورة الحاقة الآية ١٩ فما هذا ؟ قال :