وأخرج البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : الشمس والقمر مكوران يوم القيامة زاد البزار في مسنده في النار
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن أبي العالية رضي الله عنه قال : ست آيات من هذه السورة في الدنيا والناس ينظرون إليه وست في الآخرة إذا الشمس كورت إلى وإذا البحار سجرت هذه الدنيا والناس ينظرون إليه وإذا النفوس زوجت وإذا الجنة أزلفت هذه الآخرة
وأخرج ابن أبي الدنيا في الأهوال وابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي بن كعب قال : ست آيات قبل يوم القيامة بينما الناس في أسواقهم إذ ذهب ضوء الشمس فبينما هم كذلك إذا وقعت الجبال على وجه الأرض فتحركت واضطربت واختلطت ففزعت الجن إلى الإنس والإنس إلى الجن واختلطت الدواب والطير والوحش فماجوا بعضهم في بعض وإذا الوحوش حشرت قال : اختلطت وإذا العشار عطلت أهملها أهلها وإذا البحار سجرت قال : الجن والإنس نحن نأتيكم بالخبر فانطلقوا إلى البحر فإذا هي نار تأجج فبينما هم كذلك إذا انصدعت الأرض صدعة واحدة إلى الأرض السابعة وإلى السماء السابعة فبينما هم كذلك إذ جاءتهم ريح فأماتتهم
وأخرج عبد بن حميد عن أبي صالح رضي الله عنه إذا الشمس كورت قال : نكست
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه إذا الشمس كورت قال : اضمحلت
وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك رضي الله عنه إذا الشمس كورت قال : ذهب ضوءها وإذا النجوم انكدرت قال : تساقطت وإذا الوحوش حشرت قال : حشرها موتها وإذا البحار سجرت قال : ذهب ماؤها غار ماؤها قال : سجرت وفجرت سواء وإذا النفوس زوجت قال : زوجت الأرواح الأجساد
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه إذا الشمس كورت قال : ذهب ضوءها فلا ضوء لها وإذا النجوم انكدرت قال : تساقطت وتهافتت وإذا العشار عطلت قال : سيبها أهلوها أتاهم ما شغلهم عنها