وأخرج عبد بن حميد عن عطاء ما قدمت بين أيديها وما أخرت وراءها من سنة يعمل بها من بعده
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي حاتم وابن المنذر عن عمر بن الخطاب أنه قرأ هذه الآية يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم فقال : غره والله جهله
وأخرج ابن المنذر عن عكرمة يا أيها الإنسان ما غرك قال : أبي بن خلف
وأخرج عبد بن حميد عن صالح بن مسمار قال : بلغني أن النبي صلى الله عليه و سلم تلا هذه الآية يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ثم قال : جهله
وأخرج ابن أبي شيبة عن ربيع بن خيثم ما غرك قال : الجهل
وأخرج ابن المنذر والحاكم وصححه من طريق سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقرأ فسواك فعدلك مثقل
وأخرج البخاري في تاريخه وابن جرير وابن المنذر وابن شاهين وابن قانع والطبراني وابن مردويه من طريق موسى بن علي بن رباح عن أبيه عن جده " أن النبي صلى الله عليه و سلم قال له : ما ولد لك ؟ قال يا رسول الله : ما عسى أن يولد لي إما غلام وإما جارية
قال : فمن يشبه ؟ قال يا رسول الله : ما عسى أن يشبه أباه وإما أمه
فقال النبي صلى الله عليه و سلم : عند هامه لا تقولن هذا إن النطفة إذا استقرت في الرحم أحضرها الله كل نسب بينها وبين آدم فركب خلقه في صورة من تلك الصور أما قرأت هذه الآية في كتاب الله في أي صورة ما شاء ركبك من نسلك ما بينك وبين آدم "
وأخرج الحكيم الترمذي والطبراني وابن مردويه بسند جيد والبيهقي في الأسماء والصفات عن مالك بن الحويرث قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" إذا أراد الله أن يخلق النسمة فجامع الرجل المرأة طار ماؤه في كل عرق وعصب منها فإذا كان اليوم السابع أحضر الله كل عرق بينه وبين آدم ثم قرأ في أي صورة ما شاء ركبك "
وأخرج الحكيم الترمذي عن عبد الله بن بريدة أن رجلا من الأنصار ولدت له امرأته غلاما أسود فأخذ بيد امرأته فأتى بها رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت : والذي بعثك بالحق لقد تزوجتني بكرا وما أقعدت مقعده أحدا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" صدقت إن لك تسعة وتسعين عرقا وله مثل ذلك فإذا كان حين الولد اضطربت