غزوة في سبيل الله يصام نهارها ويحرس ليلها إلا أن يختص امرؤ بشهادة
قال : الأوزاعي : حدثني بهذا الحديث رجل من بني مخزوم عن النبي صلى الله عليه و سلم
وأخرج البيهقي من طريق هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه و سلم أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر وخميسين
وأخرج البيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" ما من أيام من أيام الدنيا العمل فيها أحب إلى الله من أن يتعبد له فيها من أيام العشر يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة وقيام كل ليلة بقيام ليلة القدر "
وأخرج البيهقي عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" ما من أيام أفضل عند الله ولا العمل فيهن أحب إلى الله عز و جل من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير فإنها أياما التهليل والتكبير وذكر الله وإن صيام يوم منها يعدل بصيام سنة والعمل فيهن يضاعف بسبعمائة ضعف "
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : وليال عشر قال : هي العشر الأواخر من رمضان
وأخرج محمد بن نصر في كتاب الصلاة عن أبي عثمان قال : كانوا يعظمون ثلاث عشرات العشر الأول من المحرم والعشر الأول من ذي الحجة والعشر الأخير من رمضان
وأخرج أحمد وعبد بن حميد والترمذي وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه و سلم سئل عن الشفع والوتر فقال : هي الصلاة بعضها شفع وبعضها وتر
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن عمران بن حصين والشفع والوتر قال : الصلاة المكتوبة منها شفع ومنها وتر
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة والشفع والوتر قال : إن من الصلاة شفعا وإن منها وترا
قال : قال الحسن : هوالعدد منه شفع ومنه وتر
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن أبي العالية والشفع والوتر قال : ذلك صلاة المغرب الشفع الركعتان والوتر الركعة الثالثة
وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع بن أنس مثله