والليل إذا يغشاها قال إذا غشيها الليل والسماء وما بناها قال وما خلقها والأرض وما طحاها قال : بسطها فألهمها فجورها وتقواها قال : بين لها الفجور من التقوى قد أفلح قال : وقع القسم ههنا من زكاها قال : من عمل خيرا فزكاها بطاعة الله وقد خاب من دساها قال : من إثمها وفجرها كذبت ثمود بطغواها قال : بالطغيان إذ انبعث أشقاها قال : أحيمر ثمود
فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ناقة الله وسقياها قال : يقول الله : خلوا بينها وبين قسم الله الذي قسم لها من هذا الماء فدمدم عليهم ربهم بذنبهم قال : ذكر لنا أنه أبى أن يعقرها حتى تابعه صغيرهم وكبيرهم وذكرهم وأنثاهم فلما اشترك القوم في عقرها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها ولا يخاف عقباها يقول : لا يخاف تبعتها
وأخرج عبد بن حميد عن أبي العالية والقمر إذا تلاها قال : إذا تبعها
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة والقمر إذا تلاها قال : إذا تبع الشمس
وأخرج عبد بن حميد عن أبي صالح والأرض وما طحاها قال : بسطها
وأخرج ابن المنذر عن الضحاك مثله
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس ونفس وما سواها قال : سوى خلقها
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير فألهمها قال : ألزمها فجورها وتقواها
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن الضحاك فألهمها فجورها وتقواها قال : الطاعة والمعصية
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم فألهمها فجورها وتقواها قال : الفاجرة ألهمها الفجور والتقية ألهمها التقوى
وأخرج ابن مردويه في قوله : فألهمها فجورها وتقواها يقول : بين للعباد الرشد من الغي وألهم كل نفس ما خلقها له وكتب عليها
وأخرج عبد بن حميد عن الكلبي قد أفلح من زكاها الآية قال : أفلح من زكاه الله وخاب من دساه الله
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن في الآية : قد أفلح من زكى نفسه وأصلحها وخاب من أهلكها وأضلها
وأخرج عبد بن حميد عن الربيع في الآية يقول : أفلح من زكى نفسه بالعمل