سمعت صوتا من السماء فرفعت بصري فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالس على كرسي بين السماء والأرض فرعبت منه فرجعت فقلت : زملوني
فأنزل الله يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر والرجز فاهجر سورة المدثر الآية ١ - ٢ - ٣ - ٤ - ٥ فحمي الوحي وتتابع "
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس قال : أول سورة نزلت على محمد اقرأ باسم ربك الذي خلق
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد قال : أول ما نزل من القرآن اقرأ باسم ربك ثم ن والقلم
وأخرج ابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس قال : أول شيء أنزل من القرآن خمس آيات اقرأ باسم ربك الذي خلق إلى قوله : ما لم يعلم
وأخرج ابن أبي شيبة عن عبيد بن عمير قال : أول ما نزل من القرآن اقرأ باسم ربك الذي خلق ثم ن
وأخرج ابن الأنباري في المصاحف عن عائشة قالت : كان أول ما نزل عليه بعد اقرأ باسم ربك ن والقلم و يا أيها المدثر والضحى
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن الزهري وعمرو بن دينار أن النبي صلى الله عليه و سلم كان بحراء إذا أتاه ملك بنمط من ديباج فيه مكتوب اقرأ باسم ربك الذي خلق إلى ما لم يعلم
وأخرج الحاكم من طريق عمرو بن جابر أن النبي صلى الله عليه و سلم كان بحراء إذا أتاه ملك بنمط من ديباج فيه مكتوب اقرأ باسم ربك الذي خلق إلى ما لم يعلم
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وأبو نعيم في الدلائل عن عبد الله بن شداد قال : أتى جبريل محمدا صلى الله عليه و سلم فقال : يا محمد اقرأ
قال : وما أقرأ ؟ فضمه ثم قال يا محمد : اقرأ ؟ قال : وما أقرأ ؟ قال : اقرأ باسم ربك الذي خلق حتى بلغ ما لم يعلم فجاء إلى خديجة فقال : يا خديجة ما أراه إلا قد عرض لي
قالت : كلا والله ما كان ربك يفعل ذلك بك وما أتيت فاحشة قط
فأتت خديجة ورقة فأخبرته الخبر
قال : لأن كنت صادقتة إن زوجك لنبي وليقين من أمته شدة ولئن أدركته لأمنن به
قال : ثم أبطأ عليه جبريل فقلت خديجة : ما أرى ربك إلا قد قلاك
فأنزل الله والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى سورة الضحى آية ١


الصفحة التالية
Icon