وأخرج مسلم والنسائي وابن ماجة وابن المنذر وابن مردويه عن ابن مسعود قال : ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله إلا أربع سنين
وأخرج ابن المنذر وابن مردويه والطبراني والحاكم وصححه عن عبد الله بن الزبير أن ابن مسعود أخبره أنه لم يكن بين إسلامهم وبين أن نزلت هذه الآية يعاتبهم الله بها إلا أربع سنين ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون
وأخرج أبو يعلى وابن مردويه عن ابن عباس قال : لما نزلت ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله الآية أقبل بعضنا على بعض أي شيء أحدثنا ؟ أي شيء صنعنا ؟
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس قال : إن الله استبطأ قلوب المهاجرين فعاتبهم على رأس ثلاثا عشرة سنة من نزول القرآن فقال : ألم يأن للذين آمنوا الآية
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن عبد العزيز بن أبي رواد أن أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ظهر منهم المزاح والضحك فنزلت ألم يأن للذين آمنوا الآية
وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل بن حيان قال : كان أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم قد أخذوا في شيء من المزاح فأنزل الله ألم يأن للذين آمنوا الآية وأخرج ابن المبارك وعبد الرزاق وابن المنذر عن الأعمش قال : لم قدم أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم المدينة فأصابوا من لين العيش ما أصابوا بعدما كان بهم من الجهد فكأنهم فتروا عن بعض ما كانوا عليه فعوتبوا فنزلت ألم يأن للذين أمنوا الآية
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق السدي عن القاسم قال : مل أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ملة فقالوا : حدثنا يا رسول الله فأنزل الله نحن نقص عليك أحسن القصص سورة يوسف الآية ٣ ثم ملوا ملة فقالوا حدثنا يا رسول الله فأنزل الله ألم يأن للذين آمنوا الآية
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :" لا يطولن عليكم