إنها السابعة وتاسعة والملائكة معها أكثر من عدد نجوم السماء وزعم أنها في قوله : أبي هريرة رضي الله عنه ليلة أربع وعشرين
وأخرج محمد بن نصر وابن جرير والطبراني والبيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما ن رجلا أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا نبي الله إني شيخ كبير يشق علي القيام فمرني بليلة لعل الله أن يوفقني فيها لليلة القدر قال :" عليك بالسابعة "
وأخرج ابن أبي شيبة وابن منيع والبخاري في تاريخه والطبراني وأبو الشيخ والبيهقي عن حوة العبدي قال : سئل زيد بن أرقم رضي الله عنه عن ليلة القدر فقال : ليلة سبع عشرة ما تشك ولا تستثن وقال : ليلة نزل القرآن ويوم الفرقان يوم التقى الجمعان
وأخرج الحرث بن أبي أسامة عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه قال : هي الليلة التي لقي رسول الله صلى الله عليه و سلم في يومها أهل بدر يقول الله : وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان سورة الأنفال الآية ٤١ قال جعفر رضي الله عنه : بلغني أنها ليلة ست عشرة أو سبع عشرة
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة ومحمد بن نصر والطبراني وابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : التمسوا ليلة القدر لسبع عشرة خلت من رمضان فإنها صبيحة يوم بدر التي قال الله : وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان وفي إحدى وعشرين وفي ثلاث وعشرين فإنها لا تكون إلا في وتر
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم :" اطلبوها ليلة سبع عشرة من رمضان وليلة إحدى وعشرين وليلة ثلاث وعشرين " ثم سكت
وأخرج الطحاوي عن عبد الله بن أنيس رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه و سلم عن ليلة القدر فقال :" تحروها في النصف الأخير " ثم عاد فسأله فقال : إلى ثلاث وعشرين "