فيقول : أبشر عبدي فوعزتي وجلالي لا أنساك على حال من أحوال الدنيا والآخرة ولأمكنن لك في الجنة حتى ترضى "
وأخرج أحمد وابن قانع في معجم الصحابة والطبراني وابن مردويه عن أبي حبة البدري قال : لما نزلت لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب إلى آخرها قال جبريل للنبي صلى الله عليه و سلم : يا رسول الله إن ربك يأمرك أن تقرئها أبيا فقال النبي صلى الله عليه و سلم لأبي : إن جبريل أمرني أن أقرئك هذه السورة
قال أبي : وقد ذكرت ثم يا رسول الله ؟ قال : نعم فبكى
وأخرج ابن سعد وأحمد والبخاري ومسلم وابن مردويه عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لأبي بن كعب :" إن الله أمرني أن أقرأ عليك لم يكن الذين كفروا قال : وسماني لك ؟ قال : نعم فبكى وفي لفظ : لما نزلت لم يكن الذين كفروا دعا أبي بن كعب فقرأها عليه فقال :" أمرت أن أقرأ عليك "
وأخرج أحمد والترمذي والحاكم وصححه عن أبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :" إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب فقرأ فيها ولو أن ابن آدم سأل واديا من مال فأعطيته لسأل ثانيا ولو سأل ثانيا فأعطيته لسأل ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب وإن ذات الدين عند الله الحنيفيه غير المشركة ولا اليهودية ولا النصرانية ومن يفعل ذلك فلن يكفره
وأخرج أحمد عن أبي بن كعب قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم :" إن الله أمرني أن أقرأ عليك فقرأ علي لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة رسول من الله يتلو صحفا مطهرة فيها كتب قيمة وما تفرق الذين أوتو الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة إن الدين عند الله الحنيفية غير المشركة ولا اليهودية ولا النصرانية ومن يفعل خيرا فلن يكفره "
قال شعبة : ثم قرأ آيات بعدها ثم قرأ " لو أن لابن آدم واديا من مال لسأل واديا ثانيا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب " قال : ثم ختم بما بقي من السورة
وأخرج ابن مردويه عن أبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :" يا أبي إني


الصفحة التالية
Icon