وأخرج الطبراني عن ابن مسعود قال : كنا أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم نتحدث أن الماعون الدلو والقدر والفأس ولا يستغني عنهن
وأخرج الفريابي والبيهقي عن ابن مسعود في قوله : الماعون قال : الفأس والقدر والدلو ونحوها
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : كان المسلمون يستعيرون من المنافقين الدلو والقدر والفأس وشبهه فيمنعونهم فأنزل الله ويمنعون الماعون
وأخرج أبو نعيم والديلمي وابن عساكر عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله : ويمنعون الماعون قال : ما تعاون الناس بينهم الفأس والقدر والدلو وأشباهه
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن قرة بن دعموص النميري أنهم وفدوا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا : يا رسول الله ما تعهد إلينا ؟ قال : لاتمنعوا الماعون
قالوا : وما الماعون ؟ قال : في الحجر وفي الحديدة وفي الماء
قال : فأي الحديدة ؟ قال : قدوركم النحاس وحديد الناس الذي يمتهنون به
قالوا : ما الحجر ؟ قال : قدوركم الحجارة
وأخرج الباوردي عن الحرث بن شريح قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" المسلم أخو المسلم لا يمنعه الماعون قالوا : يا رسول الله ما الماعون ؟ قال : في الحجر وفي الماء وفي الحديد قالوا أي الحديد ؟ قال : قدر النحاس وحديد الفأس الذي تمتهنون به
قالوا : فما هذا الحجر ؟ قال : القدر الذي من الحجارة "
وأخرج ابن قانع عن علي ابن أبي طالب سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :" المسلم أخو المسلم إذا لقيه حياه بالسلام ويرد عليه ما هو خير منه لا يمنع الماعون
قلت : يا رسول الله ما الماعون ؟ قال : الحجر والحديد والماء وأشباه ذلك "
وأخرج الطبراني وابن مردويه بسند ضعيف عن حفصة بنت سيرين : قالت لنا أم عطية : أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن لا نمنع الماعون
قلت : وما الماعون ؟ قالت : هو ما يتعاطاه الناس بينهم
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن سعيد بن عياض عن أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم : الماعون والفأس والقدر والدلو
وأخرج آدم وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي والضياء في المختارة من طرق عن ابن عباس في قوله :