وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله : أفواجا قال : الزمر من الناس
وأخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله : إذا جاء نصر الله والفتح قال : كانت هذه السورة آية لموت النبي صلى الله عليه و سلم
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن وابن المنذر عن قتادة في قوله : إذا جاء نصر الله والفتح قال : ذكر لنا أن ابن عباس قال : هذه السورة علم وحد حده الله لنبيه ونعى نفسه أي إنك لن تعيش بعدها إلا قليلا
قال قتادة : والله ما عاش بعدها إلا قليلا سنتين ثم توفي
وأخرج أحمد وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس قال :" لما نزلت إذا جاء نصر الله والفتح قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : نعيت إلي نفسي إني مقبوض في تلك السنة "
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال :" لما نزلت إذا جاء نصر الله والفتح قال : رسول الله صلى الله عليه و سلم نعيت إلي نفسي وقرب أجلي "
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : لما نزلت على النبي صلى الله عليه و سلم إذا جاء نصر الله والفتح علم أنه نعيت إليه نفسه
وأخرج الطيالسي وابن أبي شيبة وأحمد والطبراني والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن أبي سعيد الخدري قال :" لما نزلت هذه السورة إذا جاء نصر الله والفتح قرأها رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى ختمها ثم قال : أنا وأصحابي خير والناس خير لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية "
وأخرج النسائي وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس قال : لما نزلت إذا جاء نصر الله والفتح نعيت لرسول الله صلى الله عليه و سلم نفسه حين أنزلت فأخذني أشد ما يكون اجتهادا في أمر الآخرة
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن أم حبيبة قالت : لما نزلت إذا جاء نصر الله والفتح قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" إن الله لم يبعث نبيا إلا عمر في أمته شطر ما عمر النبي الماضي قبله وإن عيسى ابن مريم كان أربعين سنة في بني إسرائيل وهذه لي عشرون سنة وأنا ميت في هذه السنة " فبكت فاطمة فقال النبي صلى الله عليه و سلم :" أنت أول أهل بيتي لحوقا بي " فتبسمت
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : لما أقبل رسول الله صلى الله عليه و سلم من غزوة حنين