يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا
الله الله الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا والحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب إلى قوله : إلا كذبا
الحمد الله الذي له ما في السموات وما في الأرض الآيتين : الحمد لله فاطر السموات والأرض الآيتين الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى آلله خير أما يشركون بل الله خير وأبقى وأحكم وأكرم وأعظم مما يشركون فالحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون صدق الله وبلغت رسله وأنا على ذلك من الشاهدين اللهم صل على جميع الملائكة والمرسلين وارحم عبادك المؤمنين من أهل السموات والأرضين واختم لنا بخير وافتح لنا بخير وبارك لنا في القرآن العظيم وانفعنا بالآيات والذكر الحكيم
ربنا تقبل من إنك أنت السميع العليم "
وأخرج ابن الضريس عن عبد الله بن مسعود قال : من ختم القرآن فله دعوى مستجابة
وأخرج ابن مردويه عن عطاء الخراساني عن ابن عباس قال : جميع سور القرآن مائة وثلاث عشرة سورة المكية خمس وثمانون سورة والمدنية ثمانية وعشرون سورة وجميع آي القرآن ستى آلاف آية ومائتا آية وست عشرة آية وجميع حروف القرآن ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألف حرف وتسمائة حرف وأحد وسبعون حرفا
وأخرج ابن مردويه عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف فمن قرأه صابرا محتسبا فله بكل حرف زوجة من الحور العين "
قال بعض العلماء هذا العدد باعتبار ما كان قرآنا ونسخ رسمه وإلا فالموجود الآن لا يبلغ هذه العدة
قال الحافظ حجر رضي الله عنه في أول كتابه أسباب النزول وسماه العجاب في بيان الأسباب : الذين اعتنوا بجمع التفسير المسند من طبقة الأئمة الستة أبو جعفر محمد بن جرير الطبري ويليه أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر النياسبوري وأبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم بن إدريس الرازي ومن طبقة شيوخهم عبد بن حميد بن نصر الكشي فهذه التفاسير الأربعة قل أن يشذ عنها شيء من التفسير المرفوع والموقوف على الصحابة والمقطوع عن التابعين وقد أضاف الطبري إلى النقل المستوعب أشياء لم يشاركوه فيها كاستيعاب