$ مستوى٢ سُورَةُ سَبَأٍ فِيهَا ثَلَاثُ آيَاتٍ
$ مستوى٣ الْآيَةُ الْأُولَى قَوْله تَعَالَى وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُد مِنَّا فَضْلًا
$ الجزء الرابع < ٣ > سُورَةُ سَبَأٍ [ مَكِّيَّةٌ فِيهَا ثَلَاثُ آيَاتٍ ] الْآيَةُ الْأُولَى قَوْله تَعَالَى :﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُد مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ ﴾. [ فِيهَا مَسْأَلَتَانِ : الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى قَوْلُهُ :﴿ فَضْلًا ﴾ : فِيهِ ] أَرْبَعَةَ عَشَرَ قَوْلًا : الْأَوَّلُ : النُّبُوَّةُ. الثَّانِي : الزَّبُورُ. الثَّالِثُ : حُسْنُ الصَّوْتِ. الرَّابِعُ : تَسْخِيرُ الْجِبَالِ وَالنَّاسِ. الْخَامِسُ : التَّوْبَةُ. السَّادِسُ : الزِّيَادَةُ فِي الْعُمْرِ. السَّابِعُ : الطَّيْرُ. الثَّامِنُ : الْوَفَاءُ بِمَا وُعِدَ. التَّاسِعُ : حُسْنُ الْخُلُقِ. الْعَاشِرُ : الْحُكْمُ بِالْعَدْلِ. الْحَادِيَ عَشَرَ : تَيْسِيرُ الْعِبَادَةِ. الثَّانِيَ عَشَرَ : الْعِلْمُ ; قَالَ اللَّهُ تَعَالَى :﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُد وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ﴾. الثَّالِثَ عَشَرَ : الْقُوَّةُ ; قَالَ اللَّهُ تَعَالَى :﴿ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُد ذَا الْأَيْدِ إنَّهُ أَوَّابٌ ﴾. < ٤ > الرَّابِعَ عَشَرَ : قَوْلُهُ :﴿ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ﴾. وَالْمُرَادُ هَاهُنَا مِنْ جُمْلَةِ الْأَقْوَالِ حُسْنُ الصَّوْتِ ; فَإِنَّ سَائِرَهَا قَدْ بَيَّنَّاهُ فِي مَوْضِعِهِ فِي كِتَابِ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ الْمُشْكِلَيْنِ. وَكَانَ دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَامُ ذَا صَوْتٍ حَسَنٍ وَوَجْهٍ حَسَنٍ، وَلَهُ ﴿ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ : لَقَدْ أُوتِيت مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُد ﴾، وَهِيَ :
$ مستوى٤ مَسْأَلَة الْإِعْجَابِ بِحُسْنِ الصَّوْتِ