• الثالث : الطرد : فـ[الرجيم : أي: المطرود من رحمة الله ] ٣٥، و [ عَنْ الْخَيْر كُلّه ] ٣٦، [ لأن الله جل ثناؤه طرَده من سَمواته، ورجمه بالشُّهب الثَّواقِب ]٣٧.. [ كَمَا قَالَ تَعَالَى ( وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ)(الملك: من الآية٥) وَقَالَ تَعَالَى ( إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ * وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ) * لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَأِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ * دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ) (الصافات: ٦- ٩) وَقَالَ تَعَالَى ( وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ * وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ) (الحجر: ١٦ - ١٧)، إِلَى غَيْر ذَلِكَ مِنْ الْآيَات]٣٨. وقريب منه ما ذكره القرطبي في المعنى الرابع [ وَالْأَوَّل أَشْهَر وَأَصَحّ ]٣٩.
ثانيا : معنى قول القائل: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
[ قَالَ اللَّه تَعَالَى :(خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ * وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (الأعراف: ١٩٩ - ٢٠٠).
وَقَالَ تَعَالَى (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ * وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ) (المؤمنون: ٩٦ - ٩٨)


الصفحة التالية
Icon