حبطت أعمالهم : بطلت. أصل البشارة : الخبر السار، وجاء استعمالها هنا على طريق التهكم والسخرية.
ان الذين يكفرون بدينك من يهود زمانك يا محمد، وكان اسلافهم يقتلون الأنبياء بغير حق، كما يقتلون الذين يأمورن بالعدل من الناس لن ينالوا خيراً أبداً، بل لك ان تبشّرهم بعنذاب مؤلم في الدنيا والآخرة. هؤلاء هم الذين خسروا أنفسهم وفسدت أعمالهم في الدنيا والآخرة. أما في الدنيا، فلأنهم لم ينالوا حمداً ولا ثناء من الناس، وأما في الآخرة فلأنهم فعلوا كل ما سبق من الشائنات. لذا فقد أعد لهم الله الخلود في النار، وما لهم من أحد يجنبهم بأس الله وعذابه.
قراءات :
قرأ حمزة : ويقاتلون الذي يأمرون بالقسط.