الصر :( بالكسر ) البرد الشديد.
ان الذين كفروا من أهل الكتاب، ومشركي مكة، وغيرهم من مِثلهم في كل مكان وزمان لن تنفعهم أموالهم ولا أولادهم شيئاً. ولن تنجيهم من عذاب النار يوم القيامة، فهم خالدون فيها. أما ما ينفقه هؤلاء الكافرون رياءً فهو مثل ريح جليدية قارصة أصابت زرع قومٍ ظلموا أنفسهم بالانهماك في المعاصي، فأهلكته. لقد كانوا يظلمون أنفسهم بالكفر والتمرد والعناد، فجزاهم الله مغبّة ظلمهم هذا، ولم يظلمهم.