الطغيان : مجاوزة الحدود. يعمهون : يترددون في الضلال، والعمَهُ للبصيرة كالعمى للبصر.
وأقسموا بالله بأقصى أيمانهم أنْ لو ظهرت لهم معجزة مادّية يرونها بأعينهم لآمنوا، فقل لهم ايها النبي : إن الله يُظهر الآيات متى شاء لا حسب رغباتكم بل ما يدرك أنهم لن يؤمنوا حتى لو ظهرت! هكذا فعل أسلافهم.
ونقلّب قلوبهم وعيونهم فلا يعقلونها، ولا يبصرونها فلا يؤمنون بها كما لم يؤمن آباؤهم بالحق اول مرة، وندعهم في ظلمهم وظغيانهم يترددون.
هنا انتهى الجز السابع، والحمد لله الذي هدانا لهذا، اللهم ثبت افئدتنا وابصارنا على الحق واحفظنا واهدنا الصراط المستقيم.