وحلّق باصبعيه السبابة والابهام. قلت : يا رسول الله انهلك وفينا الصالحون؟ قال : نعم اذا كثر الخبث «.
﴿ وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصور فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعاً ﴾
وتركنا يأجوج ومأجوج خلق السد يموج بعضهم في بعض لكثرتهم الى ان نأمر بفتحِهِ ويخرجون الى ما وراءه يفسدون ويدمرون كعادتهم.
فاذا كان موعد يوم القيامة ونفخ في الصور، يجمع الله الخلائق جميعا للحساب والجزاء.
قراءات :
قرأ نافع وحمزة والكسائي وابن عامر وابو بكر ويعقوب : بين السدّين بضم السين. والباقون بين السدين بفتح السين، وهما لغتان.
وقرأ حمزة والكسائي :» لا يكادون يفقهون قولا « بضم الياء وكسر القاف. والباقون : يفقهون بفتح الياء والقاف. وقرأ عاصم وحده : يأجوج ومأجوج بالهمز. والباقون : ياجوج وماجوج بدون همز.
وقرأ أهل الكوفة : خراجا، الا عاصما : خرجا. وقرأ ابن كثير : ما مكنني. وقرأ ابن كثير وابو عمرو وابن عامر الصُدفين بضم الصاد والدال، وقرأ ابو بكر : الصدفين بضم الصاد واسكان لادال. والباقون : الصدفين بفتح الصاد والدال. وقرأ حمزة وابو بكر : ائتوني. والباقون : آتوني بمد الهمزة. وقرأ اهل الكوفة : دكاء بالهمزة مع المد. والباقون : دكا، بدون همزة.