. فأيُّ ناصرٍ ذلك الذي لا ينفع ولا يضر!!.
بعد ان بين الله حال المشركين الضالين وما يعبدون من دون الله، ومصيرهم في الآخرة ذَكَر هنا ما يدّخره للمؤمنين، وهو خيرٌ من عَرَضِ الحياة الدنيا كله فقال :
﴿ إِنَّ الله يُدْخِلُ الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات جَنَاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنهار ﴾.
ان الله يتفضّل على لامؤمنين الذي عملوا صالح الأعمال، ويكافئهم لقاءَ إحسانهم، بدخول جناته التي تجري من تحت اشجارها الأنهار بسبب صدقهم وايمانهم وما قاموا به من جليل الاعمال. ﴿ إِنَّ الله يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ﴾ من اكرامِ من يطيعه، وإهانةِ من يعصيه، ولا رادّ لحكمه، ولا مانع لقضائه.


الصفحة التالية
Icon