﴿ أَزِفَتِ الآزفة ﴾
قربتْ القيامة، ولا ينشِف عن وقتها الا الله، ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الساعة أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَآ إِلاَّ هُوَ ﴾ [ الأعراف : ١٨٧ ].
فما لكم ساهون لاهون!! وهل بعدَ هذا كلّه ينبغي أن تعجَبوا من هذا القرآن، وهو حديثٌ عظيم فيه كل ما يقودكم الى الهدى والصلاح والسعادة!! وتضحكون استهزاء وسخريةً ولا تبكون، كما يفعل الموقنون!.
﴿ فاسجدوا لِلَّهِ واعبدوا ﴾
بهذا يختم الله تعالى هذه السورةَ الكريمة، فاسجدوا لله الذي انزلَ القرآنَ هدىً للناس، واعبدوه وحدَه لا اله الا هو. وهنا موضعُ سجدةٍ واجبة.
قراءات :
قرأ نافع وابن كثير : عاداً الَّولى بإدغام التنوين باللام. والباقون : عاداً الأولى. وقرأ حفص : وثمودَ بغير تنوين. والباقون : وثموداً بالتنوين. وقرأ الجمهور : تتمارى بتاءين. وقرأ يعقوب : تمارى بتاء واحدة.


الصفحة التالية
Icon