ثم بين الله اوصافَ المختالين الذين يَفْخرون على الناس فقال :﴿ الذين يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ الناس بالبخل ﴾ هؤلاء لا يحبّهم الله، ولا ينظر إليهم يومَ القيامة.
﴿ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ الله هُوَ الغني الحميد ﴾
ومن يُعرِض عن طاعة الله، فإن الله غنيٌّ عنه، وهو المحمودُ من خلقه لما أنعم عليهم من نعمه، لا تضرّه معصية من عصى، ولا تنفعه طاعة من اطاع.
قراءات :
قرأ ابو عمرو : بما أتاكم بغير مد. والباقون : بما آتاكم بمد الهمزة. وقرأ الجمهور : بالبُخْل بضم الباء واسكان الخاء. وقرأ مجاهد وابن مُحَيصن وحمزة والكسائي : بالبَخَل بفتحتين وهما لغتان. و البخل بفتحتين لغة الانصار. وقرأ نافع وابن عامر : ان الله الغني الحميد، بحذف هو، والباقون : ان الله هو الغني الحميد.


الصفحة التالية
Icon