وكيف ينصرونكم والبلاء منهم، وهم الذين يدعمون عدوكم ويمدّونه بالمال والسلاح!!
وخلاصة القول : كونوا أنصار الله في جميع أعمالكم وأقوالكم واستعدّوا دائما، كما استجاب الحواريّون لعيسى.
﴿ فَآمَنَت طَّآئِفَةٌ مِّن بني إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّآئِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الذين آمَنُواْ على عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُواْ ظَاهِرِينَ ﴾.
وانتم أيها المسلمون في هذا العصر اذا كنتم تريدون ان تبقوا في بلادكم وان تستردوا الاراضي المقدسة وما اغتُصب من وطنكم، على يد اليهود والدولة الكبرى حليفتهم والمؤيدة لهم - فجاهدوا جهادا حقيقيا في سبيل الله ينصركم الله، وتصبحوا ظاهرين غالبين.
قراءات :
قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وحفص وخلف : متم نوره بضم الميم والاضافة بجر نوره. والباقون : متم نوره بتنوين متم، ونصب نوره. وقرأ ابن عامر : ننجيكم من عذاب أليم بفتح النون الثانية وبتشديد الجيم. والباقون : ننجيكم بضم النون الأولى واسكان الثانية وكسر الجيم دون تشديد. وقرأ ابن كثير ونافع وابو عمرو : كونوا انصاراص لله بالتنوين. وقرأ الباقون : كونوا انصار الله بالاضافة. وقرأ نافع وحده : من انصاريَ الى الله بفتح الياء. والباقون : انصاري الى الله.