هذه هي القاعدة الذهبية في المجتمع الاسلامي العظيم. وكما جاء في قوله تعالى :﴿ لاَ يُكَلِّفُ الله نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ﴾ [ البقرة : ٢٨٦ ] آخر سورة البقرة.
ثم جاء في تعبير لطيف بين فيه ان الارزاق تتحول من عسر الى يسر، وأن اليسر دائماً مأمول فلا تخافوا ولا تضيِّقوا على انفسكم فقال :
﴿ سَيَجْعَلُ الله بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً ﴾.
ان الله تعالى سيجعل من بعد الشدة رخاء، ومن بعد الضيق فرجا، فكونوا دائما مؤملين للخير، فالدنيا لا تدوم على حال. ﴿ فَإِنَّ مَعَ العسر يُسْراً إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾ [ الشرح : ٥-٦ ] ولن يغلب عسر يسرَين. وإنها لبشارة للناس، ولمسة فرج، وافساح رجاء للمطلِّق والمطلقة وللناس جميعا.


الصفحة التالية
Icon