﴿ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الواقعة ﴾.
في ذلك اليوم تقوم القيامة، وتتصدّع السماءُ وتتشقّق، لأنها تكون ضعيفة واهية. وترى الملائكة واقفةً على جوانبها.
﴿ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ ﴾. من الملائكة الشِداد الاقوياء.
﴿ يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لاَ تخفى مِنكُمْ خَافِيَةٌ ﴾.
في ذلك اليوم تُعرضون امام الله وتحاسَبون على كل صغيرة وكبيرة لا يخفى على الله من اموركم شيء.. وهذا كله يجري بأمر الله، لا ندري كيف ومت ىيكون، وكل امور الآخرة مخالفة لأوضاعنا وعقولنا لا ندركها، فندعُ تفصيلَ ذلك.
قراءات :
قرأ الجمهور قَبله بفتح القاف وسكون الباء : اي من تقدمه من القرون الماضية. وقرأ ابو عمرو والكسائي : ومن قِبله بكسر القاف وفتح الباء اي ومن عنده من أتباعه. وقرأ الجمهور : لا تخفى منكم خافية بالتاء. وقرأ حمزة والكسائي : لا يخفى بالياء.