﴿ الأَهِلَّةِ ﴾ من الاستهلال برفع الصوت عند رؤيته. « وهو هلال إلى ليلتين، أو إلى ثلاث، أو إلى أن يحجر بخطة دقيقة، أو إلى أن يبهر ضوءه سواد الليل فيسمى حنيئذٍ قمراً ».
﴿ مَوَاقِيتُ ﴾ مقادير لأوقات الديون، والحج. ﴿ تَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا ﴾ كنى به عن إيتان النساء في أدبارهن، لأن المرأة يأوى إليها كما يأوى إلى البيت، أو هو مثل لإتيان البيوت من وجهها ولا يأتونها من غير وجهها، أو كانوا إذا أحرموا لم يدخلوا حائطاً من بابه فدخل الرسول ﷺ دار رفاعة الأنصاري فجاء فتسور الحائط على الرسول ﷺ فلما خرج الرسول ﷺ من الباب خرج معه رفاعة، فقال الرسول ﷺ :« ما حملك على هذا » فقال :« رأيتك خرجت منه »، فقال الرسول ﷺ :« إني رجل أحمس »، فقال رفاعة :« إن تكن رجلاً أحمس فإن ديننا واحد فنزلت..... » وقريش يُسمون الحمس لتحمسهم في دينهم، والحماسة : الشدة.


الصفحة التالية
Icon