﴿ مًّحْكَمَاتٌ ﴾ المحكم : الناسخ، والمتشابه : المنسوخ، أو المحكم : ما أحكم بيان حلاله وحرامه فلم يشتبه، والمتشابه : ما اشتبهت معانيه، أو المحكم : ما لا يحتمل إلا وجهاً واحداً والمتشابه : ما احتمل أوجهاً، أو المحكم : ما لم يتكرر لفظه، والمتشابه ما تكرر لفظه، أو المحكم : ما فهمه العلماء، المتشابه ما لا طريق لهم إلى فهمه، كقيام الساعة، ونزول عيسى ﷺ، وطلوع الشمس من مغربها، وجعله محكماً ومتشابهاً استدعاء للنظر من غير اتكال على الخبر. ﴿ أُمُّ الْكِتَابِ ﴾ آيات الفرائض والحدود، أو فواتح السور التي يستخرج منها القرآن. ﴿ زَيْغٌ ﴾ ميل عن الحق، أو شك. ﴿ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ﴾ الأجل الذي أرادت اليهود [ أن ] تعرفه من حساب الجُمَّل، أو معرفة عواقب القرآن في العلم بورود النسخ قبل وقته، أو نزلت في وفد نجران حاجوا الرسول ﷺ في المسيح ﷺ فقالوا للرسول : أليس هو كلمة الله تعالى وروحه، فقال :« بلى » فقالوا : حسبنا. ﴿ الْفِتْنَةٍ ﴾ الشرك، أو اللبس، أو الشبهة التي حاج بها وفد نجران. ﴿ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ ﴾ تأويل جميع المتشابه، لأن في الناس من يعلم تأويل بعضه، أو يوم القيامة لما فيه من الوعد والوعيد. ﴿ الرَّاسِخُونَ ﴾ الثابتون العاملون.