﴿ وَءَاتُواْ النِّسآءَ ﴾ أيها الأزواج عند الأكثرين، أو أيها الأولياء، لأن الولي في الجاهلية كان يتملك صداق المرأة. ﴿ نِحْلَةً ﴾ النحلة : العطية بغير بدل، الدِّين نحلة، لأنه عطية من الله تعالى ومنه النَّحْل لإعطائه العسل، أو لأن الله تعالى نحله عباده، [ الصداق ] أي نحلة من الله تعالى لهن بعد أن كان ملكاً لآبائهن، أو فريضة مسماة، أو نهى عما كانوا عليه من خطبة الشغار والنكاح بغير صداق، أو أراد طيب نفوسهم بدفعه إليهم كما يطيبون نفساً بالهبة. ﴿ فَإِن طِبْنَ لَكُمْ ﴾ أيها الأزواج عند من جعله للأزواج، أو أيها الأولياء عند من رآه لهم. ﴿ هَنِيئًا ﴾ الهني : ما أعقب نفعاً وشفاء منه هنأ البعير لشفائه.


الصفحة التالية
Icon