﴿ مَّآ أَصَابَكَ ﴾ أيها الإنسان، أو أيها النبي، أو خوطب به الرسول ﷺ والمراد غيره. الحسنة النعمة في الدين والدنيا. والسيئة المصيبة فيهما، أو الحسنة ما أصابه يوم بدر والسيئة ما أصابه بأُحد من شج وجهه، وكسر رباعيته، أو الحسنة : الطاعة والسيئة : المعصية قاله أبو العالية :﴿ فَمِن نَّفْسِكَ ﴾ فبذنبك، أو بفعلك.


الصفحة التالية
Icon