﴿ هُدىً ﴾ دليل. ﴿ وَنُورٌ ﴾ بيان. ﴿ النَّبِيُّونَ ﴾ جماعة أنبياء منهم محمد، أو محمد وحده ﷺ وإن ذكر بلفظ الجمع، والذي حكم به رجم الزاني، أو القود، أو الحكم بكل ما فيها ما لم يرد نسخ، أو تخصيص. ﴿ لِلَّذِينَ هَادُواْ ﴾ اللام بمعنى « على » وفي الحكم بها على غير اليهود خلاف. ﴿ وَالأَحْبَارُ ﴾ العلماء واحدهم، « حبر » بالكسر والفتح من التحبير وهو التحسين، لأن العالم يحسن الحسن، ويقبح القبيح، أو يحسن العلم. ﴿ اسْتُحْفِظُواْ ﴾ استودعوا، أو حفظوا. ﴿ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَآءَ ﴾ على حكم النبيّ ﷺ في التوراة. فلا تخشوهم في كتمان ما أُنزلت أو في الحكم به. ﴿ ثَمَناً قَلِيلاً ﴾ أجراً على كتمانها، أو أجراً على تعليمها. ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم ﴾ نزلت والآيتان التي بعدها في اليهود دون المسلمين، أو نزلت في أهل الكتاب، وهي عامة في سائر الناس، أو أراد بالكافرين المسلمين، وبالظالمين : اليهود، وبالفاسقين : النصارى، أو من لم يحكم به جاحداً كفر، وإن كان غير جاحد ظلم وفسق.


الصفحة التالية
Icon